برترین های دنیای مجازی
علمی آموزشی تخصصی بهداشتی اطلاعات عمومی سرگرمی اس ام اس sms تغذیه دعا ذکر
دعای سریع الاثر از امیر عدالت حضرت علی (ع) در سختی و گرفتاری
دعای با فضیلت گشایش روزی از مولا علی (ع)
دعا اين است :
دعای برتر امیر مومنان حضرت علی (ع)
دعاى امير المؤ منين صلوات الله و سلامه عليه كه بر همه ى دعاهاى ديگربرترى دارد اَللَّهُمَّ اَنْتَ رَبّي وَ اَنَا عَبْدُكَ، امَنْتُ بِكَ مُخْلِصاً لَكَ عَلى عَهْدِكَ وَ وَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، وَ اَتُوبُ اِلَيْكَ مِنْ سُوءِ عَمَلي وَ اَسْتَغْفِرُكَ لِذُنُوبِيَ الَّتي لايَغْفِرُها غَيْرُكَ، اَصْبَحَ ذُلّي مُسْتَجيراً بِعِزَّتِكَ، وَ اَصْبَحَ فَقْري مُسْتَجيراً بِغِناكَ، وَ اَصْبَحَ جَهْلي مُسْتَجيراً بِحِلْمِكَ، وَ اَصْبَحَتْ قِلَّةُ حيلَتي مُسْتَجيرَةً بِقُدْرَتِكَ، وَ اَصْبَحَ خَوْفي مُسْتَجيراً بِاَمانِكَ، وَ اَصْبَحَ دائي مُسْتَجيراً بِدَوائِكَ.وَ اَصْبَحَ سُقْمي مُسْتَجيراً بِشِفائِكَ، وَ اَصْبَحَ حيني مُسْتَجيراً بِقَضائِكَ، وَ اَصْبَحَ ضَعْفي مُسْتَجيراً بِقُوَّتَكَ، وَ اَصْبَحَ ذَنْبي مُسْتَجيراً بِمَغْفِرَتِكَ، وَ اَصْبَحَ وَجْهِيَ الْفانِي الْبالي مُسْتَجيراً بِوَجْهِكَ الْباقِي الدَّائِمِ الَّذي لايَبْلى وَ لايَفْنى.يا مَنْ لايُواري(2) مِنْهُ لَيْلٌ داجٍ، وَ لا سَماءٌ ذاتُ اَبْراجٍ، وَ لا حُجُبٌ ذاتُ ارْتِجاجٍ(3)، وَ لا ماءٌ ثَجَّاجٌ، في قَعْرِ بَحْرٍ عَجَّاجٍ، يا دافِعَ السَّطَواتِ يا كاشِفَ الْكُرُباتِ يا مُنْزِلَ الْبَرَكاتِ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَماواتٍ. اَسْأَلُكَ يا فَتَّاحُ يا نَفَّاحُ يا مُرْتاحُ، يا مَنْ بِيَدِهِ خَزائِنُ كُلِّ مِفْتاحٍ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبينَ الطَّاهِرينَ(4)، وَ اَنْ تَفْتَحَ لي خَيْرَ الدُّنْيا وَ الْاخِرَةِ وَ اَنْ تَحْجُبَ عَنّي فِتْنَةَ الْمُوَكَّلِ بي، وَ لاتُسَلِّطْهُ عَلَىَّ فَيُهْلِكَني، وَ لاتَكِلْني اِلى اَحَدٍ طَرْفَةَ عَيْنٍ فَيَعْجِزَ عَنّي، وَ لاتَحْرِمْنِي الْجَنَّةَ، وَ ارْحَمْني، وَ تَوَفَّني مُسْلِماً، وَ اَلْحِقْني بِالصَّالِحينَ، وَ اكْفُفْني بِالْحَلالِ عَنِ الْحَرامِ وَ بِالطَّيِّبِ(5) عَنِ الْخَبيثِ، يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ. اَللَّهُمَّ خَلَقْتَ الْقُلُوبَ عَلى اِرادَتِكَ، وَ فَطَرْتَ الْعُقُولَ عَلى مَعْرِفَتِكَ، فَتَمَلْمَلَتِ الْاَفْئِدَةُ مِنْ مَخافَتِكَ، وَ صَرَخَتِ الْقُلُوبُ بِالْوَلَهِ اِلَيْكَ، وَ تَقاصَرَ وُسْعُ قَدْرِ الْعُقُولِ عَنِ الثَّناءِ عَلَيْكَ، وَ انْقَطَعَتِ الْاَلْفاظُ عَنْ مِقْدارِ مَحاسِنِكَ، وَ كَلَّتِ الْاَلْسُنُ عَنْ اِحْصاءِ نِعَمِكَ.فَاِذا وَلَجَتْ بِطُرُقِ الْبَحْثِ عَنْ نِعْمَتِكَ بَهَرَتْها حَيْرَةُ الْعَجْزِ عَنْ اِدْراكِ وَصْفِكَ، فَهِيَ تَتَرَدَّدُ فِي التَّقْصيرِ عَنْ مُجاوَزَةِ ما حَدَّدْتَ لَها، اِذْ لَيْسَ لَها اَنْ تَتَجاوَزَ ما اَمَرْتَها، فَهِيَ بِالْاِقْتِدارِ عَلى ما مَكَّنْتَها تَحْمَدُكَ بِما اَنْهَيْتَ اِلَيْها، وَ الْألْسُنُ مُنْبَسِطَةٌ بِما تُمْلِي ءُ عَلَيْها.وَ لَكَ عَلى كُلِّ مَنِ اسْتَعْبَدْتَ مِنْ خَلْقِكَ اَنْ لايَمَلوُّا مِنْ حَمْدِكَ، وَ اِنْ قَصُرَتِ الْمَحامِدُ عَنْ شُكْرِكَ بِما(6) اَسْدَيْتَ اِلَيْها مِنْ نِعَمِكَ، فَحَمِدَكَ بِمَبْلَغِ طاقَةِ جُهْدِهِمُ الْحامِدُونَ وَ اعْتَصَمَ بِرَجاءِ عَفْوِكَ الْمُقَصِّرُونَ، وَ اَوْجَسَ بِالرُّبُوبِيَّةِ لَكَ الْخائِفُونَ، وَ قَصَدَ بِالرَّغْبَةِ اِلَيْكَ الطَّالِبُونَ، وَ انْتَسَبَ اِلى فَضْلِكَ الْمُحْسِنُونَ. وَ كُلٌّ يَتَفَيَّؤُا في ظِلالِ تَأْميلِ عَفْوِكَ، وَ يَتَضاءَلُ بِالذُّلِّ لِخَوْفِكَ، وَ يَعْتَرِفُ بِالتَّقْصيرِ في شُكْرِكَ، فَلَمْ يَمْنَعْكَ صُدُوفُ مَنْ صَدَفَ عَنْ طاعَتِكَ، وَ لا عُكُوفُ مَنْ عَكَفَ عَلى مَعْصِيَتِكَ اَنْ اَسْبَغْتَ عَلَيْهِمُ النِّعَمَ، وَ اَجْزَلْتَ لَهُمُ الْقِسَمَ، وَ صَرَفْتَ عَنْهُمُ النِّقَمَ، وَ خَوَّفْتَهُمْ عَواقِبَ النَّدَمِ، وَ ضاعَفْتَ لِمَنْ اَحْسَنَ،وَ اَوْجَبْتَ عَلَى الْمُحْسِنينَ شُكْرَ تَوْفيقِكَ لِلْاِحْسانِ، وَ عَلَى الْمُسيي ءِ شُكْرَ تَعَطُّفِكَ بِالْاِمْتِنانِ، وَ وَعَدْتَ مُحْسِنَهُمُ الزِّيادَةَ(7) فِي الْاِحْسانِ مِنْكَ. فَسُبْحانَكَ تُثيبُ عَلى ما بَدْؤُهُ مِنْكَ، وَ انْتِسابُهُ اِلَيْكَ، وَ الْقُوَّةُ عَلَيْهِ بِكَ، وَ الْاِحْسانُ فيهِ مِنْكَ، وَ التَّوَكُّلُ فِي التَّوْفيقِ لَهُ عَلَيْكَ. فَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ مَنْ عَلِمَ اَنَّ الْحَمْدَ لَكَ، وَ اَنَّ بَدْأَهُ مِنْكَ، وَ مَعادَهُ اِلَيْكَ، حَمْداً لايَقْصُرُ عَنْ بُلُوغِ الرِّضا مِنْكَ، حَمْدَ مَنْ قَصَدَكَ بِحَمْدِهِ، وَ اسْتَحَقَّ الْمَزيدَ لَهُ مِنْكَ في نِعَمِهِ، وَ لَكَ مُؤَيِّداتٌ مِنْ عَوْنِكَ، وَ رَحْمَةٌ تَخُصُّ بِها مَنْ اَحْبَبْتَ مِنْ خَلْقِكَ.فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ اخْصُصْنا مِنْ رَحْمَتِكَ وَ مُؤَيِّداتِ لُطْفِكَ اَوْجَبَها(8) لِلْاِقالاتِ، وَ اَعْصَمَها مِنَ الْاِضاعاتِ، وَ اَنْجاها مِنَ الْهَلَكاتِ، وَ اَرْشَدَها اِلَى الْهِداياتِ، وَ اَوْقاها مِنَ الْافاتِ، وَ اَوْفَرَها مِنَ الْحَسَناتِ، وَ اثَرَها(9) بِالْبَرَكاتِ، وَ اَزْيَدَها فِي الْقِسَمِ، وَ اَسْبَغَها لِلنِّعَمِ، وَ اَسْتَرَها لِلْعُيُوبِ، وَ اَسَرَّها لِلْغُيُوبِ، وَ اَغْفَرَها لِلذُّنُوبِ، اِنَّكَ قَريبٌ مُجيبٌ.وَ صَلِّ عَلى خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَ صَفْوَتِكَ مِنْ بَرِيَّتِكَ، وَ اَمينِكَ عَلى وَحْيِكَ بِاَفْضَلِ الصَّلَواتِ، وَ بارِكْ عَلَيْهِ بِاَفْضَلِ الْبَرَكاتِ، بِما بَلَّغَ عَنْكَ مِنَ الرِّسالاتِ وَ صَدَعَ بِاَمْرِكَ، وَ دَعى اِلَيْكَ بِالدَّلائِلِ عَلَيْكَ بِالْحَقِّ الْمُبينِ، حَتّى اَتاهُ الْيَقينُ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الْاَوَّلينَ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الْاخِرينَ، وَ عَلى الِهِ وَ اَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرينَ، وَ اخْلُفْهُ فيهِمْ بِاَحْسَنِ ما خَلَّفْتَ بِهِ اَحَداً مِنَ الْمُرْسَلينَ، بِكَ يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ. اَللَّهُمَّ وَ لَكَ اِراداتٌ لاتُعارِضُ دُونَ بُلُوغِها الْغاياتُ، قَدِ انْقَطَعَ مُعارَضَتُها بِعَجْزِ الْاِسْتِطاعاتِ عَنِ الرَّدِّ لَها دُونَ النِّهاياتِ، فَاَيَّةَ اِرادَةٍ جَعَلْتَها اِرادَةً لِعَفْوِكَ وَ سَبَباً لِنَيْلِ فَضْلِكَ وَ اسْتِنْزالاً لِخَيْرِكَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ، وَ صِلْهَا اللَّهُمَّ بِدَوامٍ، وَ ابْدَأْها بِتَمامٍ، اِنَّكَ واسِعُ الْحِباءِ كَريمُ الْعَطاءِ، مُجيبُ النِّداءِ، سَميعُ الدُّعاءِ. بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ إِنَّا فَتَحْنَا لَکَ فَتْحًا مُّبِینًا ۲ سَلَامٌ عَلَیْکُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِینَ ۳ لَقَدْ جَاءکُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِکُمْ عَزِیزٌ عَلَیْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِیصٌ عَلَیْکُم بِالْمُؤْمِنِینَ رَؤُوفٌ رَّحِیمٌ ۴ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَکَ ۵ وَتِلْکَ حُجَّتُنَا آتَیْنَاهَا إِبْرَاهِیمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء ۶ إِنَّ رَبَّکَ حَکِیمٌ عَلِیمٌ ۷ وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ کَانَ زَهُوقًا ۸ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِینَ وَلاَ یَزِیدُ الظَّالِمِینَ إَلاَّ خَسَارًا ۹ یَا نَارُ کُونِی بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِیمَ ۱۰ وَأَرَادُوا بِهِ کَیْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِینَ ۱۱ فَنَادَى فِی الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَکَ ۱۲ وَلَا تُمْسِکُوا بِعِصَمِ الْکَوَافِرِ ۱۳ وَأُلْقِیَ السَّحَرَةُ سَاجِدِینَ ۱۴ وَمِنَ النَّاسِ مَن یَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً یُحِبُّونَهُمْ کَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِینَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ وَلَوْ یَرَى الَّذِینَ ظَلَمُواْ إِذْ یَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِیعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِیدُ الْعَذَابِ ۱۵ وَأُفَوِّضُ أَمْرِی إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِیرٌ بِالْعِبَادِ ۱۶ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَیْهِ رَاجِعونَ ۱۷ بحق محمد مصطفی صلی الله علیه وسلم ۱۸ و بحق جبرائیل و میکائیل و اسرافیل و عزرائیل ۱۹ یا حنان یا منان یا دیان یا برهان ۲۰ باربِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ ۲۱ نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِیبٌ ۲۲ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِینَ ۲۳ یس وَالْقُرْآنِ الْحَکِیمِ ۲۴ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ ۲۵ لَمْ یَلِدْ وَلَمْ یُولَدْ وَلَمْ یَکُن لَّهُ کُفُوًا أَحَدٌ ۲۶ لَیْسَ کَمِثْلِهِ شَیْءٌ وَهُوَ السَّمِیعُ العلیم ۲۷ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ ۲۸ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِکِ النَّاسِ ۲۹ قُلْ کَفَى بِاللّهِ شَهِیدًا بَیْنِی وَبَیْنَکُمْ ۳۰ َقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ کَانَ زَهُوقًا ۳۱ قُلْ یَجْمَعُ بَیْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ یَفْتَحُ بَیْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِیمُ ۳۲ قُلْ أَرَأَیْتُمْ إِنْ أَهْلَکَنِیَ اللَّهُ وَمَن مَّعِیَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن یُجِیرُ الْکَافِرِینَ ۳۳ قُلْ أَرَأَیْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُکُمْ غَوْرًا ۳۴ قُلْ یَا أَیُّهَا الْکَافِرُونَ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ۳۵ قُل کُونُواْ فردة خاشعین ۳۶ قُلْ سِیرُواْ فِی الأَرْضِ ثُمَّ انظُرُواْ کَیْفَ کَانَ عَاقِبَةُ الْمُکَذِّبِینَ ۳۷ قُلْ مَن یَکْلَؤُکُم بِاللَّیْلِ وَالنَّهَارِ ۳۸ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُکُمْ بِالْأَخْسَرِینَ أَعْمَالًا الَّذِینَ ضَلَّ سَعْیُهُمْ
۳۹ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُکُمْ یُوحَى إِلَیَّ أَنَّمَا إِلَهُکُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ ۴۰ سُبْحَانَ رَبِّکَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِینَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ و به نستعسن و صلوات و السلام علی سیدنا نبینا ابوالقاسم المحمد اللهم صل علی محمد و اله محمد و الطاهرین یا الله یا الله یا الله یا الله یا الله یا الله یا الله یا شکیکفی یا قاهرو دعای مجرب یمانی به نقلی دیگر
دعایی مجرب از حضرت مولا علی (ع)
الحمد لله اول محمود و آخر معبود و اقرب موجود، البدى ء بلا معلوم لازليته و لا آخر لاوليته ، و الكائن قبل الكون بغير كيان ، و الموجود فى كل مكان بغير عيان ، و القريب من كل نجوى بغير تدان ، علنت عنده الغيوب و ضلت فى عظمته القلوب ، فلا الا بصار تدرك عظمته ، ولا القلوب على احتجابه تنكر معرفته ، تمثل فى القلوب بغير مثل تحده الاوهام او تدركه الاحلام .
ثم جعل من نفسه دليلا على تكبره عن الضد و الند و الشكل و المثل ، فالوحدانيه آيه الربوبيه و الموت الاتى على خلقه مخبر عن خلقه و قدرته . ثم خخلقهم من نطفه و لم يكونوا شيئا دليل على اعادتهم ، خلقا جديدا بعد فنائهم كما خلقهم او مره . و الحمدلله رب العالمين ، الذى لم يضره بالمعصيه المتكبرون و لم ينفعه بالطاعه المتعبدون ، الحليم على الجبابره المدعين و الممهل الزاعمين له شريكا فى ملكوته ، الدائم فى سلطان بغير امد و الباقى فى ملكه بعد انقضاء الابد، و الفرد الواحد الصمد، و المتكبر عن الصاحبه و الولد، رافع السماء بغير عمد و مجرى السحاب بغير صفد، قاهر الخلق بغير عدد، لكن الله الاحد الفرد الصمد الذى لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا احد. و الحمدلله الذى لم يخل من فضله المقيمون على معصيته و لم يجازه لا صغر نعمه المجتهدون فى طاعته ، الغنى الذى لايضن برزقه على جاحده و لا ينقص عطاياه ارزاق خلقه ، خالق الخلق و مفنيه و معيده و مبديه و معافيه ، عالم ما اكنته السرائر و اخبته الضمائر و اختلفت به الالسن و انسته الازن ، الحى الذى لايموت و القيوم الذى لاينام و الدائم الذى لا يزول و العدل الذى لا يجور و الصافح عن الكبائر بفضله و المعذب من عذب بعدله ، لم يخف الفوت فحلم و عهلم الفقر اليه فرحم ، و قال فى محكم كتابه : و لو يواخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابه . احمده حمدا استزيده فى نعمته و استجير به من نقمته ، و اتقرب اليه بالتصديق لنبيه المصطفى لوحيه المتخير لرسالته المختص بشفاعته القائم بحقه ، محمد صلى الله عليه و آله و على اصحابه و على النبيين و المرسلين و الملائكه اجميعن و سلم تسليما. الهى درست الامال و تغيرت الاحوال و كذبت الالسن و اخلقت العداه الا عدتك فانك وعدت مغفره و فضلا، اللهم صل على محمد و آل محمد و اعطنى من فضلك و اعذنى من الشيطان الرجيم . سبحانك و بحمدك ما اعظمك و احلمك و اكرمك ! وسع بفضلك حلمك تمرد السمتكبرين ، و استغرقت نعمتك شكر الشاكرين ، و عظم حلمك عن احصاء المحصين ، و جل طولك عن و صف الواطفين . كيف لولا فضلك حلمت عمن خلقته من نطففه و لم يك شيئا، فريبته بطيب رزقك و انشاته فى تواثر نعمتك و مكنت له فى مهاد ارضك و دعوته الى طاعتك ، فاستنجد على عصيانك باحسانك و جحدك و عبد غيرك فى سلطانك . كيف لولا حلمك امهلتنى و قد شملتنى بسترك و اكرمتنى بمعرفتك ، و اطلقت لسانى بشكرك و هديتنى السبيل الى طاعتك و سهلتنى المسلك الى كرامتك و احضرتنى سبيل قربتك ، فكان جزاوك منى ان كافاتك عن الاحسان بالاسائه ، حريصا الى ما ابعد من رضاك ، متت معتبطا بعزه الامل ، معرضا عن زواجر الاجل ، لم يقنعنى حلمك عنى . و قد اتانى توعدك باخذ القوه منى ، حتى دعوتك على عظيم الخطيئه ، استزيدك فى نعمتك غير متاهب لما قد اشرفت عليه من نقمتك مستبطئا لمزيدك و متسخطا لميسور رزقك ، مقتضيا جوائزك بعمل الفجار كالمراصد رحمتك الابرار، مجتهدا اتمنى عليك العظائم كالمدل الامن قصاص الجرائم ، فانا لله و انا اليه راجعون ، مصيبه عظم رزوها و جل عقابها. بل كيف للولا املى و وعدك الصفح عن زللى ارجو اقالتك و قد جاهرتك بالكبائر مستخفيا عن اصاغر خلقك ، فلا انا راقبتك و انت معى و لا راعيت حرمه سترك لعى ، باى و جه القاك ؟ و باى لسان اناجيك ؟ و قد نقضت العهود و الايمان بعد توكيدها و جعلتك على كفيلا، ثم دعوتك مقتحما فى الخطيئه فاجبتنى و دعوتنى و اليك فقرى فلم اجب ، فوا سواتاه و قبح صنيعاه ، ايه جراه تجرات و اى تغرير غررت نفسى ؟! سبحانك فبك اتقرب اليك و بحقك اقسم عليك و منك اهرب اليك ، بنفسى استخففت عند معصيتى لا بنفسك و بجهلى اغتررت لا بحلمك و حقى اضعت لا عظيم حقك ، و نفسى ظلمت ، و لرحمتك الان رجوت ، و بك آمنت و عليك توكلت و اليك انبت و تضرعت ، فارحم اليك فقرى و فاقتى و كبوتى لحر وجهى و حيرتى فى سواه ذنوبى انك ارحم الراحمين . با اسمع مدعو و خير مرجو و احلم مغض و اقرب مستغاث ، ادعوك مستغيثا بك استغاثه المتحير المستيئس من اغاثه خلقك ، فعد بلطفك على ضعفى و اغفر بسعه رحمتك كبائر ذنوبى ، و هب لى عاجل صنعك . انك اوسع الواهبين . لا اله الا انت ، سبجانك انى كنت من الظالمين ، يا الله يا احد، يا الله يا صمد، يا من لم يولد و لم يكن له كفوا احد. اللهم اعيتنى المطالب و ضاقت على المذاهب و اقصانى الاباعد و ملنى الاقارب ، و انت الرجاء اذا انقطع الرجاء، و المستعان اذا عظم البلاء، و اللجا فى الشده و الرخاء، فنفس كربه نفس اذا ذكرها القنوط مساويها ايئست من رحمتك ، و لاتويسنى من رحمتك يا ارحم الراح دعايى يمانى از مولا علی (ع)
درباره وبلاگ به وبلاگ من خوش آمدید امیدوارم از مطالب آن استفاده کرده و با دادن نظرات ارزشمندتون مشوق بنده باشید. وبلاگ با مطالب جدید روزانه به روز می شود. آخرین مطالب نويسندگان |
||
![]() |