فروشگاه ایرانیکان
برترین های دنیای مجازی
برترین های دنیای مجازی
علمی آموزشی تخصصی بهداشتی اطلاعات عمومی سرگرمی اس ام اس sms تغذیه دعا ذکر
 
دعای سریع الاثر از امیر عدالت حضرت علی (ع) در سختی و گرفتاری


اللهم انت الملك الحق لا اله الا انت و انا عبدك ، ظلمت نفسى و اعترفت بذنبى فاغفر لى الذنوب ، لا اله الا انت يا غفور.


اللهم انى احمدك و انت للحمد اهل على ما خصصتنى به من مواهب الرغائب و وصل الى من فضائل الصنائع و على ما اوليتنى به و توليتنى به من رضوانك و انلتنى من منك الواصل الى و من الدفاع عنى و التوفيق لى و الاجابه لدعائى ، حيت اناجيك راغبا و ادعوك مصافيا و حتى ارجوك فاجدك فى المواطن كلها لى جابرا و فى امورى ناظرا و لذنوبى غافرا و لعوراتى ساترا، لم اعدم خيرك طرفه عين مد انزلتنى دار الاختيار  لتنظر ماذا اقدم لدار القرار.


فانا عتيقك اللهم من جميع المصائب و اللوازب و الغموم التى ساورتنى فيها الهموم بمعاريض القضاء و مصروف جهد البلاء لا اذكر منك الا الجميل و لا ارى منك غير التفضيل ، خيرك لى شامل و فضلك على متواتر و نعمك عندى متصله ، سوابغ لم تحقق حذارى بل صدقت رجائى و صاحبت اسفارى و اكرمت احضارى و شفيت امراضى و عايت اوصابى و احسنت منقلبى و مثواى و لم تشمت بى اعدائى و رميت من رمانى و كفيتنى شر من عادانى .


اللهم كم من عدو انتضى على سيف عداوته و شحذ لقتلى ظبه مديته و ارهف لى شباحده و داف لى قواتل سمومه و سدد لى صوائب سهامه و اضمر ان يسومنى المكروه و يجرعنى ذعاف مرارته ، فنظرت يا الهى الى ضعفى عن احتمال الفوادح و عجزى عن الانتصار ممن قصدنى بمحاربته و وحدتى فى كثير ممن ناوانى و ارصد لى فيما لم اعمل فكرى فى الانتصار من مثله .


فايدتنى يا رب بعونك و شددت ازرى  بنصرك ثم فللت لى حده و صيرته بعد جمع عديده وحده و اعليت كعبى عليه و رددته حسيرا، لم تشف غليله و لم تبرد حرارات غيظه ، قد عض على شواه و آب موليا قد اخلفت سراياه و اخلفت آماله .


اللهم و كم من باغ بغى على بمكائده و نصب لى شرك مصائده و ضبا  الى ضبوء السبع لطريدته و انتهز فرصته و اللحاق بفريسته ، و هو مظهر بشاشه الملق و يبسط الى وجها طلقا، فلما رايت يا الهى دغل سريرته و قبح طويته انكسته لام راسه فى زبيته و اركسته فى مهوى حفيرته و انكصته على عقبيه  و رميته بحجره و نكاته بمشقصه و خنقته بوتره و رددت كيده فى نحره و و بقته بندامته .


فاستخذل و تضاءل بعد نخوته و بخع و انقمع بعد استطالته ذليلا ماسورا فى حبائله التى كان يحب ان يرانى فيها و قد كدت لولا رحمتك ان يحل بى ما حل بساحته ، فالحمد لرب مقتدر لا ينازع و لولى ذى اناه لايعجل و قيوم لايغفل و حليم لايجهل .


ناديتك يا الهى مستجيرا بك و اثقا بسرعه اجابتك متوكلا على . مالم ازل اعرفه من حسن دفاعك عنى ، عالما انه لن يضطهد من آوى الى ظل كفايتك و لا يقرع القوارع من لجا الى معقل الانتصار بك ، فخلصتنى يا رب بقدرتك و نجيتنى من باسه بتولك و منك .
اللهم و كم من سحائب مكروه جليتها و سماء نعمه امطرتها و جداول كرامه اجريتها و اعين احداث طمستها و ناشى رحمه نشرتها و غواشى كرب فرجتها و غم بلاء كشفتها و جنه عافيه البستها و امور حادثه قدرتها، لم تعجزك اذ طلبتها فلم تمتنع منك اذ اردتها، اللهم و كم من حاسد سوء تولنى بحسده و سلقنى بحد لسانه و وخزنى بغرب عينه ، و جعل عرضى غرضا لمراميه و قلدنى خلالا لم يزل فيه كفيتنى امره .


اللهم و كم من ظن حسن حققت و عدم املاق ضرنى جبرت و اوسعت و من صرعه اقمت و من كربه نفست و من مسكنه حولت و من نعمه خولت ، لاتسال عما تفعل و لا بما اعطيت تبخل ، و لقد سئلت فبذلت و لم تسال فابتدات و استميح فضلك فما اكديت ، ابيت الا انعاما و امتنانا و تطولا، وابيت الا تقحما على معاصيك و انتهاكا لحرماتك و تعديا لحدودك و غفله من وعيدك و طاعه لعدوى و عدوك ، لم تمتنع عن اتمام احسانك و تتابع امتنانك و لم يحجزنى ذلك عن ارتكاب مساخطك .


اللهم فهذا مقام المعترف لك بالتقصير عن اداء حقك الشاهد على نفسه بسبوغ نعمتك و حسن كفايتك ، فهب لى اللهم يا الهى ما اصل به الى رحمتك و اتخذه سلما اعرج فيه الى مرضاتك و آمن به من عقابك فانك تفعل ما تشاء و تحكم ما تريد و انت على كل شى ء قدير.
اللهم حمدى لك متواصل و ثنائى عليك دائم من الدهر الى الدهر بالوان التسبيح و فنون التقديس خالصا لذكرات و مرضيا لك بناصع التوحيد و محض و محض التحميد و طول التعديد فى اكذاب اهل التنديد، لم تعن فى شى ء من قدرتك و لم تشارك فى الهيتك و لم تعاين اذ حسبت الا شياء على الغرائز المختلفات و فطرت الخلائق على صنوف الهيئات ، و لاخرقت الاوهام حجب الغيوب اليك فاعتقدت منك محدودا فى عظمتك و لا كيفيه فى ازليتك و لا ممكنا فى قدمك .


و لا يبلغك بعد الهمم و لا ينالك غوص الفطن و لا ينتهى اليك نظر الناظرين فى مجد جبروتك و عظيم قدرتك . ارتفعت عن صفه المخلوقين صفه قدرتك و علا عن ذلك كبرياء عظمتك و لا ينتقص ما اردت ان يزداد و لا يزداد ما اردت ان ينتقص ، و لا احد شهدك حين فطرت الخلق و لا ضد حضرك حين برات النفوس ، كلت الالسن عن تبيين صفتك و انحسرت العقول عن كنه معرفتك ، و كيف تدركك الصفات او تحويك الجهات ؟ و انت الجبار القدوس الذى لم تزل ازليا دائما فى الغيوب وحدك ليس فيها غيرك و لم يكن لها سواك .
حارت فى ملكوتك عميقات مذاهب التفكير و حسر عن ادراكك بصر البصير و تواضعت الملوك لهيبتك و عنت الوجوه بذل الاستكانه العزتك و انقاد كل شى ء لعظمتك و استسلم كل شى ء لقدرتك و خضعت الرقاب لسلطانك ، فضل هنالك التدبير فى تصاريف الصفات لك ، فمن تفكر فى ذلك رجع طرفه اليه حسيرا و عقله مبهوتا مبهورا و فكره متحيرا.
اللهم فلك الحمد حمدا متواترا متواليا متسقا مستوثقا يدوم و لا يبيد غير مفقود فى الملكوت و لا مطموس فى العالم و لا منتقص فى العرفان ، فلك الحمد حمدا لا تحصنى مكارمه فى الليل اذا ادبر و فى الصبح اذا اسفر و فى البر و البحر و بالغدو و الاصال ، و العشى و الابكار و الظهيره و الاسحار.
اللهم و بتوفيقك احضرتنى النجاه و جعلتنى منك فى ولايه العصمه ، لم تكلفنى فوق طاقتى اذ لم ترضى منى الا بطاعتى ، فليس شكرى و ان دابت منه فى المقال و بالغت منه فى الفعال ببالغ اداء حقك و لا مكاف فضلك ، لا نك انت الله لا اله الا انت ، لم تغب عنك غائبه و لا تخفى عليك خافيه و لا تضل لك فى ظلم الخفيات ضاله ، انما امرك اذ اردت شيئا تقول له : كن ، فيكون .
اللهم لك الحمد مثل ما حمدت به نفسك و حمدك به الحامدون و مجدك به المجدون و كبرك به المكبرون و عظمك به المعظمون حتى يكون لك منى وحدى فى كل طرفه عين و اقل من ذلك ، مثل حمد جميع الحامدين و توحيد اصناف المخلصين و تقديس احباءك العارفين و ثناء جميع المهللين ، و مثل ما انت عارف به و محمود به من جميع خلقك من الحيوان و الجماد، و ارغب اليك اللهم فى شكر ما انطقتنى به من حمدك فما ايسر ما كلفتنى من ذلك و اعظم ما وعدتنى على شكرك !


ابتداتنى بالنعم فضلا و امرتنى بالشكر حقا و عدلا و وعدتنى عليه اضعافا و مزيدا و اعطيتنى من رزقك اعتبارا و امتحانا و سالتنى منه قرضا يسيرا و وعدتنى عليه اضعافا و مزيدا و اعطاء كثيرا، و عافيتنى من جهد البلاء و لم تسلمنى للسوء من بلاءك و منحتنى العافيه و الويتنى بالبسطه و الرخاء و ضاعف لى الفضل مع و ما وعدتنى به من المحله الشريفه و بشرتنى به من الدرجه الرفيعه المنيعه ، و اصطفيتنى با عظم النبيين دعوه و افضلهم شفاعه محمد صلى الله عليه و آله .
اللهم اغفرلى ما لا يسعه الا مغفرتك و لايمحقه الا عفوك ، و هب لى فى يومى هذا و ساعتى هذه يقينا يهون على مصيبات الدنيا و احزانها و يشوقنى اليك و يرغبنى فيما عندك و اكتب لى المغفره و بلغنى الكرامه و ارزقنى شكر ما انعمت به على ، فانك انت الله الواحد الرفيع البدى ء البديع السميع العليم ، الذى ليس لامرك مدفع و لا عن قضاءك ممتنع ، و اشهد انك ربى و رب كل شى ء فاطر السماوات و الارض عالم الغيب و الشهاده العلى الكبير المتعال .


اللهم انى اسالك الثبات فى الامر و العزيمه فى الرشد و الهام الشكر على نعمتك ، و اعوذ بك من جور كل جائر و بغى كل باغ و حسد كل حاسد.
اللهم بك اصول على الاعداء و اياك ارجو ولايه الاحباء مع ما لا استطيع احصائه من فوائد فضلك و اصناف رفدك و انواع رزقك ، فانك انت الله لا اله الا انت الفاشى فى الخلق حمدك الباسط بالجود  يدك ، لا تضاد فى حكمك و لا تنازع فى ملكك ، و لا تراجع فى امرك ، تملك من الانام ما شئت و لا يملكون الا ما تريد.
اللهم انت المنعم المفضل القادر القاهر المقدس فى نور القدس ، ترديت بالعزه و المجد و تعظمت بالقدره و الكبرياء و غشيت النور بالبهاء و جللت البهاء بالمهابه .
اللهم لك الحمد العظيم و المن القديم و السلطان الشامخ و الحول الواسع و القدره المقتدره ، و الحمد المتتابع الذى لا ينفد بالشكر سرمدا و لا ينفضى ابدا، اذ جعلتنى من افاضل بنى آدم و جعلتنى سميعا بصيرا صحيحا سويا معافا لم تشغلنى بنقصان فى بدنى و لا بافه فى جوار حى و لا عاهه فى نفسى و لا فى عقلى .
و لم يمنعك كرامتك اياى و حسن صنعك عندى و فضل نعماءك على اذ وسعت على فى الدنيا و فضلتنى على كثير من اهلها تفضيلا، و جعلتنى سميعا اعى ما كلفتنى ، بصيرا ارى قدرتك فيما ظهر لى ، و استرعيتنى و استودعتين قلبا يشهد بعظمتك  و لسانا ناطقا بتوحيدك ، فانى لفضلك على حامد و لتوفيقك اياى بحمدك شاكر و بحقك شاهد و اليك فى ملمى و مهمى ضارع ، لانك حى قبل كل حى و حى بعد كل ميت و حى ترث الارض و من عليها و انت خير الوارثين .


اللهم لم تقطع عنى خيرك فى كل وقت و لم تنزل بى عقوبات النعم و لم تغير ما بى من النعم ، و لا اخليتنى من وثيق العصم ، فلو لم اذكر من احسانك الى و انعامك على لا عفوك عنى و الاستجابه لدعائى حين رفعت راسى بتحميدك و تمجيدك لا فى تقديرك جزيل حظى حين و فرته انتقص ملك و لا فى قسمه الارزاق حين قترت على توفر  ملكك .
اللهم لك الحمد عدد ما احاط به علمك و عدد ما ادركته قدرتك و عدد ما وسعته رحمتك و اضعاف ذلك كلمه ، حمدا و اصلا متواترا متوازيا لالائك و اسمائك .
اللهم فتمم احسانك الى فيما بقى من عمرى كما احسنت (الى )  فيما مضى منه ، فانى اتوسل اليك بتوحيدك (و تحميدك )  و تهليلك و تمجيدك و تكبيرك و تعظيمك ، و اسالك باسمك الروح المكنون الحى الحى الحى ، و به و به وبه ، و بك (و بك و بك )  الا تحرمنى رفدك و فوائد كرامتك ، و لا تولنى غيرك ، و لا تسلمنى الى عدوى ولا تكلنى الى نفسى ، و احسن الى اتم الاحسان عاجلا و آجلا، وحسن فى العاجله عملى و بلغنى فيها املى و فى الاجله و الخير فى منقلبى .


فانى لا تفقرك كثره ما يتدفق به فضلك و سيب العطايا من منك و لا ينقص ‍ جودك تقصيرى فى شكر نعمتك و لا تجم خزائن نعمتك النعم و لا ينقص ‍ عظيم مواهبك من سعتك الا عطاء و لا يوثر فى جودك العظيم الفاضل الجليل منحك ، و لا تخاف ضيم املاق فتكدى و لا يلحقك خوف عدم فينقص فيض ملكك و فضلك .
اللهم ارزقنى قلبا خاشعا و يقينا صائقا و بالحق صادعا، و لا تومنى مكرك و لاتنسى ذكرك و لا تهتك عنى سترك و لا تولنى غيرك و لا تقنطنى من رحمتك بل تغمدنى بفوائدك و لا متنعنى جميل عوائدكت و كن لى فى كل وحشه انيسا و فى كل جزع حصنا  و من كل هلكه غياثا، و نجنى من كل بلاء و اعصمنى من كل زلل و خطا، و تمم لى فوائدك و قنى و عيدك ، و اصرف عنى اليم عذابك و تدمير تنكيلك و شرفنى بحفظ كتابك و اصلح لى دينى و دنياى و آخرتى و اهلى و ولدى ، و وسع رزقى و ادره على و اقبل على و لاتعرض عنى .


اللهم ارفعنى و لا تضعنى و ارحمنى و لا تعذبنى و انصرنى و لا تخذلنى و آثرنى و لا توثر على و اجعل لى من امرى يسرا و فرجا و عجل اجابتى و استنقذنى مما قد نزل بى نك على كل شى ء قدير، و ذلك عليك يسير و انت الجواد الكريم .

چهار شنبه 28 مرداد 1394برچسب: دعای,سریع,الاثر,از,امیر,عدالت,حضرت,علی,(ع),در,سختی,گرفتاری, :: 8:13 :: نويسنده : دوستدار علم

 

دعای با فضیلت گشایش روزی از مولا علی (ع)

 


از حضرت امير المؤ منين عليه السلام نقل است كه :هر كه روزى اش تنگ شود و راه هاى در آمد در زندگى بر او بسته گردد، اين نوشته را بر پوست آهويى يا پاره اى از چرم بنويسد و بر (گردن ) خويش آويزد يا در لباس خود پنهان سازد و از خود دور ندارد، خداوند روزى اش را افزون مى كند و درهايى را كه هر گز بدان نمى انديشيده است به رويش خواهد گشود.

دعا اين است :
اللهم لا طاقه لفلان ابن فلان بالجهد، و لا صبر له على البلاء و لا قوه له على الفقر و الفاقه ، اللهم فصل على محمد و آل محمد و لا تحظر على فلان ابن فلان رزقك و لا تقتر عليه سعه ما عندك و لا تحرمه فضلك و لاتحسمه من جزيل قسمك و لا تكله الى خلقك و لا الى نفسه فيعجز عنها و يضعف عن القيام فيما يصلحه و يصلح ما قبله بل تنفرد بلم شعثه و تولى كفايته ، و انظر اليه فى جميع اموره . انك ان و كلته الى خلقك لم ينفعوه و ان الجاته الى اقربائه حرموه و ان اعطوه اعطوه قليلا نكدا و ان منعوه منعوه كثيرا و ان بخلوا بخلوا و هم للبخل اهل .


اللهم اغن فلان ابن فلان من فضلك و لا تخله منه فانه مضطر اليك فقير الى ما فى يديك  و انت غنى عنه و انت به خبير عليم .
و من يتوكل على الله فهو حسبه ، ان الله بالغ امره ، قد جعل اله لكل شى ء قدرا. ان مع العسر يسرا. و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب .

چهار شنبه 28 مرداد 1394برچسب:دعای,با,فضیلت,گشایش,روزی,از,مولا,علی,(ع), :: 8:11 :: نويسنده : دوستدار علم
دعای برتر امیر مومنان حضرت علی (ع)
 

دعاى امير المؤ منين صلوات الله و سلامه عليه كه بر همه ى دعاهاى ديگربرترى دارد
اين دعا را امير المؤ منين عليه السلام و حضرت باقر و امام صادق عليه السلام مى خواندند.
آن را به ابوجعفر محمد بن عثمان (عمرى ) رضوان الله عليه ارائه كردند. گفت : اين دعا مانند ندارد. خواندن آن از بهترين عبادت هاست . دعا اين است :

اَللَّهُمَّ اَنْتَ رَبّي وَ اَنَا عَبْدُكَ، امَنْتُ بِكَ مُخْلِصاً لَكَ عَلى عَهْدِكَ وَ وَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، وَ اَتُوبُ اِلَيْكَ مِنْ سُوءِ عَمَلي وَ اَسْتَغْفِرُكَ لِذُنُوبِيَ الَّتي لايَغْفِرُها غَيْرُكَ، اَصْبَحَ ذُلّي مُسْتَجيراً بِعِزَّتِكَ، وَ اَصْبَحَ فَقْري مُسْتَجيراً بِغِناكَ، وَ اَصْبَحَ جَهْلي مُسْتَجيراً بِحِلْمِكَ، وَ اَصْبَحَتْ قِلَّةُ حيلَتي مُسْتَجيرَةً بِقُدْرَتِكَ، وَ اَصْبَحَ خَوْفي مُسْتَجيراً بِاَمانِكَ، وَ اَصْبَحَ دائي مُسْتَجيراً بِدَوائِكَ.وَ اَصْبَحَ سُقْمي مُسْتَجيراً بِشِفائِكَ، وَ اَصْبَحَ حيني مُسْتَجيراً بِقَضائِكَ، وَ اَصْبَحَ ضَعْفي مُسْتَجيراً بِقُوَّتَكَ، وَ اَصْبَحَ ذَنْبي مُسْتَجيراً بِمَغْفِرَتِكَ، وَ اَصْبَحَ وَجْهِيَ الْفانِي الْبالي مُسْتَجيراً بِوَجْهِكَ الْباقِي الدَّائِمِ الَّذي لايَبْلى وَ لايَفْنى.يا مَنْ لايُواري(2) مِنْهُ لَيْلٌ داجٍ، وَ لا سَماءٌ ذاتُ اَبْراجٍ، وَ لا حُجُبٌ ذاتُ ارْتِجاجٍ(3)، وَ لا ماءٌ ثَجَّاجٌ، في قَعْرِ بَحْرٍ عَجَّاجٍ، يا دافِعَ السَّطَواتِ يا كاشِفَ الْكُرُباتِ يا مُنْزِلَ الْبَرَكاتِ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَماواتٍ.

اَسْأَلُكَ يا فَتَّاحُ يا نَفَّاحُ يا مُرْتاحُ، يا مَنْ بِيَدِهِ خَزائِنُ كُلِّ مِفْتاحٍ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبينَ الطَّاهِرينَ(4)، وَ اَنْ تَفْتَحَ لي خَيْرَ الدُّنْيا وَ الْاخِرَةِ وَ اَنْ تَحْجُبَ عَنّي فِتْنَةَ الْمُوَكَّلِ بي، وَ لاتُسَلِّطْهُ عَلَىَّ فَيُهْلِكَني، وَ لاتَكِلْني اِلى اَحَدٍ طَرْفَةَ عَيْنٍ فَيَعْجِزَ عَنّي، وَ لاتَحْرِمْنِي الْجَنَّةَ، وَ ارْحَمْني، وَ تَوَفَّني مُسْلِماً، وَ اَلْحِقْني بِالصَّالِحينَ، وَ اكْفُفْني بِالْحَلالِ عَنِ الْحَرامِ وَ بِالطَّيِّبِ(5) عَنِ الْخَبيثِ، يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.

اَللَّهُمَّ خَلَقْتَ الْقُلُوبَ عَلى اِرادَتِكَ، وَ فَطَرْتَ الْعُقُولَ عَلى مَعْرِفَتِكَ، فَتَمَلْمَلَتِ الْاَفْئِدَةُ مِنْ مَخافَتِكَ، وَ صَرَخَتِ الْقُلُوبُ بِالْوَلَهِ اِلَيْكَ، وَ تَقاصَرَ وُسْعُ قَدْرِ الْعُقُولِ عَنِ الثَّناءِ عَلَيْكَ، وَ انْقَطَعَتِ الْاَلْفاظُ عَنْ مِقْدارِ مَحاسِنِكَ، وَ كَلَّتِ الْاَلْسُنُ عَنْ اِحْصاءِ نِعَمِكَ.فَاِذا وَلَجَتْ بِطُرُقِ الْبَحْثِ عَنْ نِعْمَتِكَ بَهَرَتْها حَيْرَةُ الْعَجْزِ عَنْ اِدْراكِ وَصْفِكَ، فَهِيَ تَتَرَدَّدُ فِي التَّقْصيرِ عَنْ مُجاوَزَةِ ما حَدَّدْتَ لَها، اِذْ لَيْسَ لَها اَنْ تَتَجاوَزَ ما اَمَرْتَها، فَهِيَ بِالْاِقْتِدارِ عَلى ما مَكَّنْتَها تَحْمَدُكَ بِما اَنْهَيْتَ اِلَيْها، وَ الْألْسُنُ مُنْبَسِطَةٌ بِما تُمْلِي ءُ عَلَيْها.وَ لَكَ عَلى كُلِّ مَنِ اسْتَعْبَدْتَ مِنْ خَلْقِكَ اَنْ لايَمَلوُّا مِنْ حَمْدِكَ، وَ اِنْ قَصُرَتِ الْمَحامِدُ عَنْ شُكْرِكَ بِما(6) اَسْدَيْتَ اِلَيْها مِنْ نِعَمِكَ، فَحَمِدَكَ بِمَبْلَغِ طاقَةِ جُهْدِهِمُ الْحامِدُونَ وَ اعْتَصَمَ بِرَجاءِ عَفْوِكَ الْمُقَصِّرُونَ، وَ اَوْجَسَ بِالرُّبُوبِيَّةِ لَكَ الْخائِفُونَ، وَ قَصَدَ بِالرَّغْبَةِ اِلَيْكَ الطَّالِبُونَ، وَ انْتَسَبَ اِلى فَضْلِكَ الْمُحْسِنُونَ.

وَ كُلٌّ يَتَفَيَّؤُا في ظِلالِ تَأْميلِ عَفْوِكَ، وَ يَتَضاءَلُ بِالذُّلِّ لِخَوْفِكَ، وَ يَعْتَرِفُ بِالتَّقْصيرِ في شُكْرِكَ، فَلَمْ يَمْنَعْكَ صُدُوفُ مَنْ صَدَفَ عَنْ طاعَتِكَ، وَ لا عُكُوفُ مَنْ عَكَفَ عَلى مَعْصِيَتِكَ اَنْ اَسْبَغْتَ عَلَيْهِمُ النِّعَمَ، وَ اَجْزَلْتَ لَهُمُ الْقِسَمَ، وَ صَرَفْتَ عَنْهُمُ النِّقَمَ، وَ خَوَّفْتَهُمْ عَواقِبَ النَّدَمِ، وَ ضاعَفْتَ لِمَنْ اَحْسَنَ،وَ اَوْجَبْتَ عَلَى الْمُحْسِنينَ شُكْرَ تَوْفيقِكَ لِلْاِحْسانِ، وَ عَلَى الْمُسيي ءِ شُكْرَ تَعَطُّفِكَ بِالْاِمْتِنانِ، وَ وَعَدْتَ مُحْسِنَهُمُ الزِّيادَةَ(7) فِي الْاِحْسانِ مِنْكَ.

فَسُبْحانَكَ تُثيبُ عَلى ما بَدْؤُهُ مِنْكَ، وَ انْتِسابُهُ اِلَيْكَ، وَ الْقُوَّةُ عَلَيْهِ بِكَ، وَ الْاِحْسانُ فيهِ مِنْكَ، وَ التَّوَكُّلُ فِي التَّوْفيقِ لَهُ عَلَيْكَ.

فَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ مَنْ عَلِمَ اَنَّ الْحَمْدَ لَكَ، وَ اَنَّ بَدْأَهُ مِنْكَ، وَ مَعادَهُ اِلَيْكَ، حَمْداً لايَقْصُرُ عَنْ بُلُوغِ الرِّضا مِنْكَ، حَمْدَ مَنْ قَصَدَكَ بِحَمْدِهِ، وَ اسْتَحَقَّ الْمَزيدَ لَهُ مِنْكَ في نِعَمِهِ، وَ لَكَ مُؤَيِّداتٌ مِنْ عَوْنِكَ، وَ رَحْمَةٌ تَخُصُّ بِها مَنْ اَحْبَبْتَ مِنْ خَلْقِكَ.فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ اخْصُصْنا مِنْ رَحْمَتِكَ وَ مُؤَيِّداتِ لُطْفِكَ اَوْجَبَها(8) لِلْاِقالاتِ، وَ اَعْصَمَها مِنَ الْاِضاعاتِ، وَ اَنْجاها مِنَ الْهَلَكاتِ، وَ اَرْشَدَها اِلَى الْهِداياتِ، وَ اَوْقاها مِنَ الْافاتِ، وَ اَوْفَرَها مِنَ الْحَسَناتِ، وَ اثَرَها(9) بِالْبَرَكاتِ، وَ اَزْيَدَها فِي الْقِسَمِ، وَ اَسْبَغَها لِلنِّعَمِ، وَ اَسْتَرَها لِلْعُيُوبِ، وَ اَسَرَّها لِلْغُيُوبِ، وَ اَغْفَرَها لِلذُّنُوبِ، اِنَّكَ قَريبٌ مُجيبٌ.وَ صَلِّ عَلى خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَ صَفْوَتِكَ مِنْ بَرِيَّتِكَ، وَ اَمينِكَ عَلى وَحْيِكَ بِاَفْضَلِ الصَّلَواتِ، وَ بارِكْ عَلَيْهِ بِاَفْضَلِ الْبَرَكاتِ، بِما بَلَّغَ عَنْكَ مِنَ الرِّسالاتِ وَ صَدَعَ بِاَمْرِكَ، وَ دَعى اِلَيْكَ بِالدَّلائِلِ عَلَيْكَ بِالْحَقِّ الْمُبينِ، حَتّى اَتاهُ الْيَقينُ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الْاَوَّلينَ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الْاخِرينَ، وَ عَلى الِهِ وَ اَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرينَ، وَ اخْلُفْهُ فيهِمْ بِاَحْسَنِ ما خَلَّفْتَ بِهِ اَحَداً مِنَ الْمُرْسَلينَ، بِكَ يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.

اَللَّهُمَّ وَ لَكَ اِراداتٌ لاتُعارِضُ دُونَ بُلُوغِها الْغاياتُ، قَدِ انْقَطَعَ مُعارَضَتُها بِعَجْزِ الْاِسْتِطاعاتِ عَنِ الرَّدِّ لَها دُونَ النِّهاياتِ، فَاَيَّةَ اِرادَةٍ جَعَلْتَها اِرادَةً لِعَفْوِكَ وَ سَبَباً لِنَيْلِ فَضْلِكَ وَ اسْتِنْزالاً لِخَيْرِكَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ، وَ صِلْهَا اللَّهُمَّ بِدَوامٍ، وَ ابْدَأْها بِتَمامٍ، اِنَّكَ واسِعُ الْحِباءِ كَريمُ الْعَطاءِ، مُجيبُ النِّداءِ، سَميعُ الدُّعاءِ.

  بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ

 إِنَّا فَتَحْنَا لَکَ فَتْحًا مُّبِینًا

 ۲  سَلَامٌ عَلَیْکُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِینَ 

  ۳  لَقَدْ جَاءکُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِکُمْ عَزِیزٌ عَلَیْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِیصٌ عَلَیْکُم بِالْمُؤْمِنِینَ رَؤُوفٌ رَّحِیمٌ

  ۴  رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَکَ

   ۵  وَتِلْکَ حُجَّتُنَا آتَیْنَاهَا إِبْرَاهِیمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء

   ۶   إِنَّ رَبَّکَ حَکِیمٌ عَلِیمٌ  

 ۷  وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ کَانَ زَهُوقًا   

 ۸  وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِینَ وَلاَ یَزِیدُ الظَّالِمِینَ إَلاَّ خَسَارًا   

 ۹  یَا نَارُ کُونِی بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِیمَ

  ۱۰  وَأَرَادُوا بِهِ کَیْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِینَ

   ۱۱ فَنَادَى فِی الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَکَ

  ۱۲  وَلَا تُمْسِکُوا بِعِصَمِ الْکَوَافِرِ

  ۱۳  وَأُلْقِیَ السَّحَرَةُ سَاجِدِینَ

   ۱۴  وَمِنَ النَّاسِ مَن یَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً یُحِبُّونَهُمْ کَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِینَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ وَلَوْ یَرَى 

 الَّذِینَ ظَلَمُواْ إِذْ یَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِیعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِیدُ الْعَذَابِ

  ۱۵  وَأُفَوِّضُ أَمْرِی إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِیرٌ بِالْعِبَادِ 

 ۱۶   إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَیْهِ رَاجِعونَ

 ۱۷   بحق محمد مصطفی صلی الله علیه وسلم

   ۱۸ و بحق جبرائیل و میکائیل و اسرافیل و عزرائیل

  ۱۹   یا حنان یا منان یا دیان یا برهان

   ۲۰ باربِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ

 ۲۱  نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِیبٌ 

 ۲۲ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِینَ

 ۲۳   یس وَالْقُرْآنِ الْحَکِیمِ

  ۲۴ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ

  ۲۵   لَمْ یَلِدْ وَلَمْ یُولَدْ وَلَمْ یَکُن لَّهُ کُفُوًا أَحَدٌ

  ۲۶ لَیْسَ کَمِثْلِهِ شَیْءٌ وَهُوَ السَّمِیعُ العلیم

  ۲۷   قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ

   ۲۸  قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِکِ النَّاسِ

  ۲۹   قُلْ کَفَى بِاللّهِ شَهِیدًا بَیْنِی وَبَیْنَکُمْ

  ۳۰ َقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ کَانَ زَهُوقًا

  ۳۱ قُلْ یَجْمَعُ بَیْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ یَفْتَحُ بَیْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِیمُ

  ۳۲   قُلْ أَرَأَیْتُمْ إِنْ أَهْلَکَنِیَ اللَّهُ وَمَن مَّعِیَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن یُجِیرُ الْکَافِرِینَ

  ۳۳  قُلْ أَرَأَیْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُکُمْ غَوْرًا 

 ۳۴  قُلْ یَا أَیُّهَا الْکَافِرُونَ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ

  ۳۵   قُل کُونُواْ فردة خاشعین 

 ۳۶ قُلْ سِیرُواْ فِی الأَرْضِ ثُمَّ انظُرُواْ کَیْفَ کَانَ عَاقِبَةُ الْمُکَذِّبِینَ

  ۳۷  قُلْ مَن یَکْلَؤُکُم بِاللَّیْلِ وَالنَّهَارِ

   ۳۸ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُکُمْ بِالْأَخْسَرِینَ أَعْمَالًا الَّذِینَ ضَلَّ سَعْیُهُمْ

 

  ۳۹ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُکُمْ یُوحَى إِلَیَّ أَنَّمَا إِلَهُکُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ

 ۴۰  سُبْحَانَ رَبِّکَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِینَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ و به نستعسن

 و صلوات و السلام علی سیدنا نبینا ابوالقاسم المحمد اللهم صل علی محمد و اله محمد و الطاهرین

یا الله یا الله یا الله یا الله یا الله یا الله یا الله

یا شکیکفی یا قاهرو

چهار شنبه 28 مرداد 1394برچسب:دعای,برتر,امیر,مومنان,حضرت,علی,(ع), :: 8:10 :: نويسنده : دوستدار علم

دعای مجرب یمانی به نقلی دیگر
نويسنده ى كتاب ، على بن موسى بن جعفر بن محمد طاووس ، گويد:
دعاى معروف به يمانى را به روايت دگير يافتم كه نسبت به گونه اى كه آورديم افزوده و اختلاف هايى دارد. خواستم هر دو نقل اين دعا را آورده باشم . رواى ديگر چنين است :
شريف ابوالحسين زيدبن جعفر علوى محمدى - ابوالحسن محمد بن عبدالله بن البساط (به گونه ى قرائت ) - مغيره بن عمرو بن وليد عزرمى مكى (در مكه ) - ابو سعيد مفضل بنم محمد حسينى (به شيوه ى قرائت ) - ابواسحاق ابراهيم بن محمد شافعى + محمد بن يحيى بن ابى عمر عبدى - فضيل بن عياض - عطاء بن سائب - طاووس (بن كيسان يمانى -) عبدالله بن عباس .
روزى در پيشگاه امير المؤ منين عليه السلام نشسته بودم و با هم گفت و گو مى كرديم .


فرزندش حضرت مجتبى عليه السلام وارد شد و گفت : يا امير المؤ منين ، سوارى بر در است كه بوى مشك و عنبر مى دهد. اجازه ى ورود مى خواهد. فرمود: بگذار بيايد. مردى درشت هيكل و خوش ‍ سيما، با چهره و اندامى نيكو، لباس شاهان به به كرده وارد شد و گفت : درود و رحمت و بركات خدا بر شما اى امير المؤ منين !


امير المؤ منين عليه السلام پاسخ فرمود: درود بر تو! آن گاه او را نزديك خواند. او گفت : يا امير المؤ منين ، از درودترين نقطه ى يمن مى آيم . من از بزرگان عربم و از پيروان شما. پادشاهى بزرگ و نعمت فراوان و زمين هاى بسيار پشت سر گذاشتم . زندگانى پر نعمت و روزگار آسوده اى دارم ؛ جز آن كه دشمنى در پى چيرگى بر من آست و همواره در كمين من . سال هاست در راه ا زار و جنگ با من است . راه چاره اى نمى دانم .
شبى - اى امير المؤ منين - در خواب بودم كه شنيدم گوينده اى ندا در داد: برخيز و به نزد خليفه ى خدا پيشواى مومنان على بن ابى طالب عليه السلام رو و از حضرتش دعايى را بخواه كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و سلم بدو آموخت . اسم اعظم الاهى و واژه هاى تام او در آن است . تو در دربار خداوند، بدو شايسته ى پذيرفتن و رهايى از اين دشمن ستيزنده اى .


وقتى برخاستم ، سر از پا نمى شناختم و هيچ انديشه نمى داشتم تا اين كه همراه چهارصد برده و دربار شما آمدم . پروردگار بزرگ و شما را گواه مى گيرم كه در راه خدا آزادشان ساختم و طوق بندگى را از ايشان برداشتم ؛ آزادند.
يا امير المؤ منين ! از سرزمينى دو و راهى دراز و جلگه اى پست آمده ام .
پيكرم در آن جا آزرده و اندامم و فرسود شده است . به حق پدرى و خويشى و نزديكى ، بر من منت گذاريد و دعايى را كه در خواب ديدم تا براى آن به سويتان بيايم ، به بياموزيد.
فرمود: آرى . آن گاه دوات و كاغذى خواست و دعا را نوشت . من نيز آن را نوشتم . چنين بود:


بسم الله الرحمان الرحيم ، الحمد الله رب العالمين و العاقبه اللمتقين و صلى الله على محمد خاتم النبين و على اهل بيته اجمعين .
اللهم انى احمدك و انت للحمد اهل على ما اختصصتنى  به من مواهب الرغائب و اوصل  الى من فضائل الصنايع ، و ما اوليتنى به من احسانك و بواتنى به من مظنه الصدق ، و انلتنى به من منك الواصل الى و من الدفاع عنى و التوفيق لى و الاجابه لدعائى حين اناجيك راغبا و ادعوك مصافيا، حتى  ارجوك و اجدك فى المواضع كلها لى جابرا و فى المواطن ناظرا و على الاعداء ناصرا و للذنوب ساترا، لم اعدم فضلك طرفه عين مذ انزلتنى دار الاختيار  لتنظر ماذا والغموم التى ساورتنى فيها الهموم بمعاريض اصناف البلاء و مصروف جهد القضاء، لا اذكر منك الا الجميل و لا ارى منك الا التفضيل .
خيرك لى شامل و فضلك على متواتر و نعمك عندى متصله ، لم تحقق حذارى و صدقت رجائى و صاحبت اسفارى و اكرمت احضارى و شفيت امراضى و عافيت منقلبى و مثواى و لم تشمت بى اعدائى و رميت من رمانى ، و كفيتنى شنئان من عادانى .
فحمدى لك واصل و ثنائى عليك دائم من الدهر الى الدهر بالوان التسبيح ، خالصا لذكرك و مرضيا لك ، بناصع التحميد و اخلاص التوحيد و امحاض ‍ التمجيد بطول التعديد و اكذاب اهل التنديد. لم تعن فى قدرتك و لم تشارك فى الهيتك و لم تعاين اذ حبست الاشياء على الغرائز المختلفات و لا خرقت الاوهام حجب الغيوب اليك ، فاعتقدت منك حدودا فى عظمتك .
لايبلغت بعد الهمم و لا ينالك غوص الفطن ، و لا ينتهى اليك نظر الناظر فى مجد جبروتك ، ارتفعت عن صفه المخلوقين صفات قدرتك ، و علا عن ذلك كبرياء  عظمتك ، لا ينقص ما اردت ان يزداد و لا يزداد ما اردت ان ينقص ، لا احد شهدك حين فطرت الخلق و لاند حضرك حين برات النفوس ، (و)  كلت الالسن عن تفسير صفتك و انحسرت العقول عن كنه معرفتك .
و كيف توصف و انت الجبار القدوس الذى لم يزل ازليا دائما فى الغيوب وحدك ليس فيها غيرك و لم يكن لها سواك ، و لا هجمت العيون عليك فتدرك منك انشاء، و لا تهتدى القلوب لصفطتك و لا تبلغ العقول جلال عزتك ، حارت فى ملكوتك عميقات مذاهب التفكير، و فتواضعت الملوك لهيبتك ، و عنت الوجوه بذله الاستكانه لك ، و انقاد كل شى ء لعظمتك و استسلم كل شى ء لقدرتك و خضعت لك الرقاب ، و كل دون ذلك تجبير اللغات و ضل هنالك التدبير فى تضاعيف الصفات ، فمن تفكر فى ذلك رجع طرفه اليه حسيرا و عقله مبهوتا و تفكره متحيرا.
اللهم فلك الحمد متواترا متواليا متسقا مستوثقا يدوم و لايبيد غير مفقود فى الملكوت و لا مطموس فى العالم و لا منتقص فى العرفان ، و لك الحمد فيما لا تحصى مكارمه فى الليل اذا ادبر و الصبح ، اذا اسفر، و فى البر و البحر و الغدو و الاصال و العشى و الابكار و الظهيره و الاسحار.
اللهم بتوفيقك قد احضر تنى النجاه و جعلتنى منك فى ولايه العصمه ، فلم ابرح فى سبوغ نعمائك و تتابع آلائك محفوظا لك فى المنعه و الدفاع لم تكلفنى فوق طاقتى اذ لم ترض منى الا طاعتى ، فليس شكرى و لو دابت منه فى المقال و بالغت فى الفعال يبلغ ادنى حقك  و لا مكاف فضلك ، لا نك انت الله الذى لا اله الا انت ، لم تغب و لا تغيب عنك غائبه و لا تخفى فى غوامض الولائج عليك خافيه و لم تضل لك فى ظلم الخفيات ضاله ، انما امرك اذا شئت ان تقول كن فيكون .
اللهم فلك الحمد مثل ما حمدت به نفسك و حمدك به الحامدون و مجدك به الممجدون و كبرك به المكبرون و عظمك به المعظمون ، حتى يكون لك منى وحدى فى كل طرفه عين واقل من ذلك ، مثل حد الحامدين و توحيد اصناف المخلصين و ثناء جميع المهللين و تقديس احبائك العارفين ، و مثل ما انت عارف به و محمود به فى جميع خلقك من الحيوان ، و ارغب اليك فى بركه  ما انطقتنى به  من حمدك .
فما ايسر ما كلفتنى من حمدك و اعظم ما وعدتنى على شكرك من ثوابه ابتداء للنعم  فضلا و طولا، و امرتنى بالشكر حقا و عدلا و وعدتنى اضعافا و مزيدا، و اعطيتنى من رزقك اعتبارا و عدلا و وعدتنى اضعافا و مزيدا و اعطيتنى من رزقك اعتبارا و فرضا، و سالتنى منه صغيرا و اعفيتنى من جهد البلاء، و لم تسلمنى للسوء من بلاءك و جعلت بليتى العافيه ، و وليتنى  بالبسطه و الرخاء، و شرعت لى ايسر الفضل مع ما وعدتنى من المحجه الشريفه و يسرت لى من الدرجه الرفيعه ، و اصطفيتنى باعظم النبيين دعوه و افضلهم شفاعه محمد صلى الله عليه و آله و سلم .
اللهم فاغفر لى ما لا يسعه الا مغفرتك و لا يمحاه الا عفوك و لا يكفره الا فضلك ، و هب لى فى يومى هذا يقينا يهون على مصيبات الدنيا و احزانها و شوقا اليك و رغبه فيما عندك ، و ارزقنى شكر ما انعمت به على ، فانك انت الله الواحد الرفيع البدى ء البديع السميع العليم ، الذى ليس لا مرك مدفع و لا عن فضلك ممنع ، و اشهد انك ربى و رب كل شى ء، فاطر السماوات و الارض عالم الغيب و الشهاده العلى الكبير.
اللهم انى اسالك الثبات فى الامر و العزيمه على الرشد و الشكر على نعمتك ، و اعوذ بك من جور كل جائر و بغى كل باغ و حسد كل حاسد، بك اصول على الاعداء و اياك ارجو الولايه للاحباء مع مالا استطيع احصائه و لا تعديده من فوائد  فضلك و طرف رزقك و الوان ما اوليتنى من ارفادك .
فانا مقر بانك انت الله لا اله الا انت الفاشى فى الخلق حمدك الباسط بالجود يدك ، لاتضاد فى حكمك و لاتنازع فى امرك ، تملك من الانام ما تشاء و لايملكون الا ما تريد، انت المنعم المفضل القادر القاهر، المقدس فى نور القدس ، ترديت المجد بالعز و تعظمت العز بالكبرياء و تغشيت النور بالبهاء و تجللت البهاء بالمهابه .
لك المن القديم و السلطان الشامخ و الحول الواسع و القدره المقتدره اذ جعلتنى من افاضل من بنى آدم و جعلتنى سميعا بصيرا صحيحا سويا معافا، لم تشغلنى فى نقصان فى بدنى ثم لم تمنعك كرامتك اياى و حسن صنيعك عندى و فضل نعمائك على اذ  وسعت على فى الدنيا و فضلتنى على كثير من اهلها، فجعلت لى سمعا يعقل آياتك و بصرا يرى قدرتك و فوادا يعرف عظمتك .
فانا لفضلك على حامد و تحمده لك نفسى و بحقك شاهد، لانك حى قبل كل حى و حى بعد كل ميت و حى ترث الحياه ، لم تقطع عنى خيرك فى كل وقت و لم تنزل بى عقوبات النقم و لم تغير على و ثائق العصم ، فلو لم اذكر من احسانك الا عفوك عنى والاستجابه لدعائى حين رفعت راسى و انطقت لسانى بتمجيدك و تحميدك ، لا فى تقديرك خطا حين صورتنى و لا فى قسمه الارزاى حين قدرت ، فلك الحمد عدد ما حفطه علمك و عدد و ما احاطت به قدرتك و عدد ما وسعت رحمتك .
اللهم فتمم احسانك فيما بقى كما احسنت الى فيما مضى ، فانى اتوسل اليك بتوحيدك و تمجيدك و تحميدك و تهليلك و تكبيرك و تعظيمك و تنويرك و رافتك و رحمتك و علوك و حياطتك و وقائك و منك و جلالك و جمالك و بهائك و سلطانك و قدرتك الا تحرمنى رفدك و فوائد كرامتك .
فانه لا يعتريك لكثره ما يندفق من سيوب العطايا عوائق البخل ، و لا ينقص ‍ جودك التقصير فى شكر نعمتك ، و لا يجم خزائنك المنع ، و لا يوثر فى جودك العظيم منحك الفائق الجليل ، و لاتخاف ضيم املاق فتكدى و لا يلحقك خوف عدم فينتقص  فيض فضلك .
و ترزقنى قلبا خاشعا و يقينا صادقا و لسانا ذاكرا، و لاتومنى مكرك و لا تكشف عنى سترك و لاتنسنى ذكرك و لاتنزع منى بركتك و لا تقطع منى رحمتك ، و لا تباعدنى من جوارك و لا تويسنى من روحمتك ، و لا تباعدنى من جوارك ولا تويسنى من روحك و كن لى انيسا من كل وحشه و اعصمنى من كل هلكه ، انك لاتخلف الميعاد و صلى الله على محمد و آله الطاهرين .

مرد گفت : يا امير المؤ منين ! نا اميدم نساختيد و حق پدرى را گزار ديد.
خداوند پاداش نيكو كارانتان دهاد! سپس افزود: يا امير المؤ منين ! مى خواهم ده هزار دينار صدقه دهم ؛ كه شايستگى دريافت دارد؟ فرمود: آن را ميان پارسايان قرآن پخش كن . كار نيك جز در مانند ايشان به جا نيست تا در بندگى پروردگارشان و تلاوت كتابش نيرو بگيرند.
آن مرد به توصيه ى حضرتش عمل كرد.

چهار شنبه 28 مرداد 1394برچسب:دعای,مجرب,یمانی,به,نقلی,دیگر, :: 8:5 :: نويسنده : دوستدار علم

دعایی مجرب از حضرت مولا علی (ع) 

 

الحمد لله اول محمود و آخر معبود و اقرب موجود، البدى ء بلا معلوم لازليته و لا آخر لاوليته ، و الكائن قبل الكون بغير كيان ، و الموجود فى كل مكان بغير عيان ، و القريب من كل نجوى بغير تدان ، علنت عنده الغيوب و ضلت فى عظمته القلوب ، فلا الا بصار تدرك عظمته ، ولا القلوب على احتجابه تنكر معرفته ، تمثل فى القلوب بغير مثل تحده الاوهام او تدركه الاحلام .

ثم جعل من نفسه دليلا على تكبره عن الضد و الند و الشكل و المثل ، فالوحدانيه آيه الربوبيه و الموت الاتى على خلقه مخبر عن خلقه و قدرته . ثم خخلقهم من نطفه و لم يكونوا شيئا دليل على اعادتهم ، خلقا جديدا بعد فنائهم كما خلقهم او مره .

و الحمدلله رب العالمين ، الذى لم يضره بالمعصيه المتكبرون و لم ينفعه بالطاعه المتعبدون ، الحليم على الجبابره المدعين و الممهل الزاعمين له شريكا فى ملكوته ، الدائم فى سلطان بغير امد و الباقى فى ملكه بعد انقضاء الابد، و الفرد الواحد الصمد، و المتكبر عن الصاحبه و الولد، رافع السماء بغير عمد و مجرى السحاب بغير صفد، قاهر الخلق بغير عدد، لكن الله الاحد الفرد الصمد الذى لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا احد.

و الحمدلله الذى لم يخل من فضله المقيمون على معصيته و لم يجازه لا صغر نعمه المجتهدون فى طاعته ، الغنى الذى لايضن برزقه على جاحده و لا ينقص عطاياه ارزاق خلقه ، خالق الخلق و مفنيه  و معيده و مبديه و معافيه ، عالم ما اكنته السرائر و اخبته الضمائر و اختلفت به الالسن و انسته الازن ، الحى الذى لايموت و القيوم الذى لاينام و الدائم الذى لا يزول و العدل الذى لا يجور و الصافح عن الكبائر بفضله و المعذب من عذب بعدله ، لم يخف الفوت فحلم و عهلم الفقر اليه فرحم ، و قال فى محكم كتابه : و لو يواخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابه .

احمده حمدا استزيده فى نعمته و استجير به من نقمته ، و اتقرب اليه بالتصديق لنبيه المصطفى لوحيه المتخير لرسالته المختص بشفاعته القائم بحقه ، محمد صلى الله عليه و آله و على اصحابه و على النبيين و المرسلين و الملائكه اجميعن و سلم تسليما.
الهى درست الامال و تغيرت الاحوال و كذبت الالسن و اخلقت العداه الا عدتك فانك وعدت مغفره و فضلا، اللهم صل على محمد و آل محمد و اعطنى من فضلك و اعذنى من الشيطان الرجيم .

سبحانك و بحمدك ما اعظمك و احلمك و اكرمك ! وسع بفضلك حلمك تمرد السمتكبرين ، و استغرقت نعمتك شكر الشاكرين ، و عظم حلمك عن احصاء المحصين ، و جل طولك عن و صف الواطفين .

كيف لولا فضلك حلمت عمن خلقته من نطففه و لم يك شيئا، فريبته بطيب رزقك و انشاته فى تواثر نعمتك و مكنت له فى مهاد ارضك و دعوته الى طاعتك ، فاستنجد على عصيانك باحسانك و جحدك و عبد غيرك فى سلطانك .

كيف لولا حلمك امهلتنى و قد شملتنى بسترك و اكرمتنى بمعرفتك ، و اطلقت لسانى بشكرك و هديتنى السبيل الى طاعتك و سهلتنى المسلك الى كرامتك و احضرتنى سبيل قربتك ، فكان جزاوك منى ان كافاتك عن الاحسان بالاسائه ، حريصا الى ما ابعد من رضاك ، متت معتبطا بعزه الامل ، معرضا عن زواجر الاجل ، لم يقنعنى  حلمك عنى .

و قد اتانى توعدك باخذ القوه منى ، حتى دعوتك على عظيم الخطيئه ، استزيدك فى نعمتك غير متاهب لما قد اشرفت عليه من نقمتك مستبطئا لمزيدك و متسخطا لميسور رزقك ، مقتضيا جوائزك بعمل الفجار كالمراصد رحمتك الابرار، مجتهدا اتمنى عليك العظائم كالمدل الامن قصاص ‍ الجرائم ، فانا لله و انا اليه راجعون ، مصيبه عظم رزوها و جل عقابها.

بل كيف للولا املى و وعدك الصفح عن زللى ارجو اقالتك و قد جاهرتك بالكبائر مستخفيا عن اصاغر خلقك ، فلا انا راقبتك و انت معى و لا راعيت حرمه سترك لعى ، باى و جه القاك ؟ و باى لسان اناجيك ؟ و قد نقضت العهود و الايمان بعد توكيدها و جعلتك على كفيلا، ثم دعوتك مقتحما فى الخطيئه فاجبتنى و دعوتنى و اليك فقرى فلم اجب ، فوا سواتاه و قبح صنيعاه ، ايه جراه تجرات و اى تغرير غررت نفسى ؟!

سبحانك فبك اتقرب اليك و بحقك اقسم عليك و منك اهرب اليك ، بنفسى استخففت عند معصيتى لا بنفسك و بجهلى اغتررت لا بحلمك و حقى اضعت لا عظيم حقك ، و نفسى ظلمت ، و لرحمتك الان رجوت ، و بك آمنت و عليك توكلت و اليك انبت و تضرعت ، فارحم اليك فقرى و فاقتى و كبوتى لحر وجهى و حيرتى فى سواه ذنوبى انك ارحم الراحمين .

با اسمع مدعو و خير مرجو و احلم مغض و اقرب مستغاث ، ادعوك مستغيثا بك استغاثه المتحير المستيئس من اغاثه خلقك ، فعد بلطفك على ضعفى و اغفر بسعه رحمتك كبائر ذنوبى ، و هب لى عاجل صنعك . انك اوسع الواهبين .
لا اله الا انت ، سبجانك انى كنت من الظالمين ، يا الله يا احد، يا الله يا صمد، يا من لم يولد و لم يكن له كفوا احد.

اللهم اعيتنى المطالب و ضاقت على المذاهب و اقصانى الاباعد و ملنى الاقارب ، و انت الرجاء اذا انقطع الرجاء، و المستعان اذا عظم البلاء، و اللجا فى الشده و الرخاء، فنفس كربه نفس اذا ذكرها القنوط مساويها ايئست من رحمتك ، و لاتويسنى من رحمتك يا ارحم الراح
چهار شنبه 28 مرداد 1394برچسب:دعایی,مجرب,حضرت,مولا,علی,(ع) , :: 8:2 :: نويسنده : دوستدار علم

             دعايى يمانى از مولا علی (ع)


ابو عبدالله حسين بن ابراهيم قمى معروف به ابن الخياط - ابو محمد هارون بن موسى تلعكبرى - ابوالقاسم عبدالواحد بن عبدالله ابن يونس ‍ موصلى (در حلب ) - على بن محمد بن احمد علوى معروف به مستنجد - ابوالحسن كاتب - عبدالرحمان بن على بن زياد - عبدالله بن عباس و عبدالله جعفر:
روزى در محضر مولا على بن ابى طالب عليه السلام نشسته بوديم . حضرت مجتبى عليه السلام وارد شد و عرضه داشت : يا امير المؤ منين ، مردى مشك بو در آستانه ى ، در، اجازه ى ورود مى خواهد. فرمود: بيايد..


مردى درشت اندام و نيك چهره و گيرا و بلند بالا و خويش بيان با لباس ‍ شاهانه وارد شد و گفت : سلام و رحمت خدا بر شما، يا امير المؤ منين ! من از دورترين جاى يمن مى آيم . از بزرگان عرب و از پيروان شمايم . فرمان روايى بزرگ و نعمت فراوانى را وانهادم و آمدم . من در ناز و نعمت و راحتى ام ؛ با دارايى و آبادى فراوان و كاردانى و تجربه ى روزگاران ؛ اما دشمنى سرسخت دارم كه با انبوهى سپاه و نيرو و توانمندى اش ، كار را بر من سخت كرده است و راه چاره اى نمى دانم .
شبى در خواب ، ندايى به من گفت : مرد! برخيز و به نزد برترين خلق خدا بعد از پيامبر روانه شو و از حضرتش بخواه دعايى را بياموزدت كه حبيب خدا و برگزيده ى شايسته ى حق حضرت محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم كه بر او و خاندانش درود باد بدو آموخته است . اين دعا اسم اعظم دارد. در برابر دشمن كين توزت آن را بخوان .


يا امير المؤ منين ! از خواب كه برخاستم ، پيش از هر كار، با چهارصد غلام همراه ، به خدمت آمدم . من خدا و رسول و شما را به گواهى مى گيرم كه همه را در راه خداى بزرگ آزاد كردم . يا امير المؤ منين ! از گردنه هاى سخت و از سرزمين دور آمده ام . پيكرم زار و ناتوان شده است . يا امير المؤ منين ! بر من منت نه و به بزرگى و پدرى و مهربانى فراگيرت ، دعايى را كه در خواب فرمان گرفتم تا براى آن ، نزد شما بيايم ، به من بياموز.


مولا امير المؤ منين عليه السلام فرمود: باشد. ان شاء الله مى گويم . آن گاه كاغذ و مركبى خواست و اين دعا را نوشت :
بسم الله الرحمان الرحيم ، اللهم انت الملك الحق الذى لا اله الا انت ، و انا عبدك ، ظلمت نفسى و اعترفت بذنبى و لا يغفر الذنوب الا انت ، فاغفر لى يا غفور يا شكور.


اللهم انى احمدك و انت للحمد اهل على ما خصصتنى به من مواهب الرغائب و ما وصل الى من فضلك السابغ و ما اوليتنى به من احسانك الى و بتوانى به من مظنه العدل و انلتنى من منك الواصل الى و من الدفاع عنى و التوفيق لى و الا جابه لدعائى ، حتى اناجيك داعيا و ادعوك مضاما.


و اسالك فاجدك فى المواطن كلها لى جابرا و فى الامور ناظرا و لذنوبى غافرا و لعوراتى ساترا، لم اعدم خيرك طرفه عين منذ  انزلتنى دار الاختيار  لتنظر ما اقدم لدار القرار، فانا عتيقك من جميع الافات و المصائب فى اللوازب و الغموم التى ساورتنى فيها الهموم بمعاريض اصناف البلاء و مصروف جهد القضاء، لا اذكر منك الا الجميع و لا ارى منك غير التفضيل .


خيرك شامل و فضلك على متواتر و نعمتك عندى متصله و سوابق لم تحقق حذارى بل صدقت رجائى و صاحبت اسفارى و اكرامت احضارى و شفيت امراضى و اوصابى و عافيت منقلبى و مثواى و لم تشمت بى اعدائى و رميت من رمانى و كفيتنى موونه من عادانى .


فحمدى لك واصل و ثنائى عليك دائم من الدهر الى الدهر بالوان التسبيح ، خالصا لذكرات و مرضيا لك بناصع التوحيد و امحاض التمجيد بطول التعديد و مزيه اهل المزيد، لم تعن فى قدرتك و لم تشارك فى الهيتك و لم تعلم اذ حبست الاشياء على الغرائز، و لا خرقت الاوهام حجب الغيوب فتعتقد فيك محدودا فى عظمتك .


فلا يبلغك بعد الهمم و لا ينالك غوص الفكر و لا ينتهى اليك نظر ناظر فى مجد جبروتك ، ارتفعت عن صفه المخلوقين صفات قدرتك ، و علا عن ذلك كبرياء عظمتك ، لاينقص ما اردت ان يزداد، و لا يزداد ما اردت ان ينقص ، (و)  لا احد حضرك حين برات النفوس ، كلت الاوهام عن تفسير صفتك و انحسرت العقول عن كنه عظمتك ، و كيف توصف و انت الجبار القدوس ، الذى لم تزل ازليا دائما فى الغيوب وحدك ليس فيها غيرك و لم يكن لها سواك .


حار فى ملكوتك عميقات مذاهب التفكير، فتواضعت الملوك لهيبتك و عنت الوجوه بذل الاستكانه لك ، و انقاد كل شى ء لعظمتك ، و استسلم كل شى ء لقدرتك ، و خضعت لك الرقاب ، و كل دون ذلك تحبير اللغات ، و ضل هنالك التدبير فى تصاريف الصفات ، فمن تفكر فى ذلك رجع طرفه اليه حسيرا و عقله مبهورا و تفكره متحيرا
.


اللهم فلك الحمد متواترا متواليا متسقا مستوثقا، يدوم و لا يبيد، غير مفقود فى الملكوت و لا مطموس فى العالم و لا منتقص فى العرفان ، و لك الحمد ما لا تحصى مكارمه فى الليل اذا ادبر و الصبح اذا اسفر و فى البرارى و البحار و الغدو و الاصال و العشى و الابكار و فى الظهائر و الاسحار.


اللهم بتوفيقك قد احضرتنى الرغبه و جعلتنى منك فى و لايه العصمه ، فلم ابرح فى سبوغ نعمائك و تتابع آلائك ، محفوظا لك فى المنعه و الدفاع ، محوطا بك فى مثواى و منقلبى ، و لم تكلفنى فوق طاقتى اذ لم ترض منى الا طاعتى ، و ليس شكرى و ان ابلغت فى الفعال ببالغ اداء حقك و لا مكافيا لفضلك ، لانك انت الله الذى لا اله الا انت ، لم تغب و لا تغيب عنك غائبه و لا تخففى عليك خافيه ، و لم تضل لك  فى ظلم الخفيات ضاله ، انما امرك اذا اردت شيئا ان تقول له كن فيكون .


اللهم لك الحمد مثل ما حمدت به نفسك و اضعاف ما حمدك به الحامدون (و سبحك به المسبحون )  و مجدك به الممجدون و كبرك به المكبرون و عظمك به المعظمون ، حتى يكون لك منى وحدى و بكل  طرفه عين و اقل من ذلك ، مثل حمد الحامدين و توحيد اصناف المخلصين و تقديس ‍ العارفين و ثناء جميع المهللين ، و مثل ما انت به عارف من جميع خلقك من الحيوان ، و ارغب اليك فى رغبه ما انطقتنى به من حمدك ، فما ايسر ما كلفتنى به من حقك و اعظم ما وعدتنى على شكرك .


ابتداتنى بالنعم فضلا و طولا، و امرتنى بالشكر حقا و عدلا، و وعدتنى عليه اضعافا و مزيدا، و اعطيتنى من رزقك ، اعتبارا و فضلا، و سالتنى منه يسيرا صغيرا و اعفيتنى من جهد البلاء و لم تسلمنى للسوء من بلاءك مع ما اوليتنى من العافيه و سوغت من كرائم النحل ، و ضاعفت لى الفضل مع اودعتنى من المحجه الشريفه ، و يسرت لى من الدرجه الرفيعه ، و اصطفيتنى با عظم النبيين دعوه و افضلهم شفاعه محمد صلى الله عليه و آله .


اللهم فاغفر لى  ما لا يسعه الا مغفرتك و لا يمحقه الا عفوك ، و لا يكفره الا فضلك ، و هب لى فى يومى (هذا)  يقينا تهون على به مصيبات الدنيا و احزانها، بشوق اليك و رغبه فيما عندك ، و اكتب لى عندك المغفره ، و بلغنى الكرامه ، و ارزقنى شكر ما انعمت به على ، فانك انت الله الواحد الرفيع البدى ء البديع السميع العليم ، الذى ليس لامرك مدفع و لا عن قضاءك ممتنع ، اشهد انك ربى و رب كل شى ء، فاطر السماوات و الارض ، عالم الغيب و الشهاده العلى الكبير.


اللهم انى اسالك الثبات فى الامر و العزيمه على الرشد و الشكر على نعمتك ، اعوذ بك من جور كل جائر و بغى كل باغ و حسد كل حاسد، بك اصول على الاعداء و بك ارجو ولايه الاحباء مع ما لا استطيع احصاءه و لا تعديده ، من عوائد فضلك و طرف رزقك و الوان ما اوليت من ارفادك ، فانك انت الله الذى لا اله الا انت ، الفاشى فى الخلق رفدك  الباسط بالجود يدك ، و و لا تضاد فى حكمك و لا تنازع فى امرك ، تملك من الانام ما تشاء و لا يملكون الا ما تريد.


قل اللهم مالك الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء و تعز من تشاء و تذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شى ء قدير، تولج الليل فى النهار و تولج النهار فى الليل و تخرج الحى من الميت و تخرج الميت من الحى و ترزق من تشاء بغير حساب .
انت المنعم المفضل الخالق البارى القادر القاهر المقدس فى نور القدس ، ترديت بالمجد و العز و تعظمت بالكبرياء و تغشيت بالنور و البهاء و تجللت بالمهابه و السناء، لك المن القديم و السلطان الشامخ و الجواد الواسع و القدره المقتدره ، جعلتنى من افضل بنى آدم و جعلتنى سميعا بصيرا سويا معافا، لم تشغلنى بنقصان فى بدنى و لم تمنعك كرامتك اياى و حسن صنيعك عندى و فضل انعامك على انت وسعت على فى الدنيا و فضلتنى على كثير من اهلها.


فجعلت لى سمعا يسمع آياتك و فوادا يعرف  عظمتك ، و انا بفضلك حامد و بجهد يقينى  لك شاكر، و بحقك شاهد، فانك حى قبل كل حى و حى بعد كل و حى ترث الحياه ، لم تقطع خيرك عنى طرفه عين فى كل وقت ، و لم تنزل بى عقوبات النقم و لم تغير على دقائق العصم ، فلو لم اذكر من احسانك الا عفوك و اجابه دعائى حين رفعت راسى بتحميدك و تمجيدك و فى قسمه الارزاق حين قدرت ، فلك الحمد عدد ما حفظه  علمك و عدد ما احاطت به قدرتك و عدد ما وسعته رحمتك .


اللهم فتمم احسانك فيما بقى كما احسنت فيما مضى فانى اتوسل اليك بتوحيدك و تمجيدك و تحميدك و تهليلك و تكبيرك و تعظيمك ، و بنورك و رافتك و رحمتك و علوك و جمالك و جلالك و بهائك و سلطانك و قدرتك و بمحمد و آله الطاهرين الا تحرمنى رفدك و فوائدك ، فانه لا يعتريك لكثره ما يتدفق  به عوائق البخل و لا ينقص جودك تقصير فى شكر نعمتك ، و لا تفنى حزائن مواهبك النعم و لا تخاف ضيم املاق فتكدى ، و لا يلحقك خوف عدم فينقص فيض فضلك .


اللهم ارزقنى قلبا خاشعا و يقينا صادقا و لسانا ذاكرا، و لا تومنى مكرك و لا تكشف عنى سترك و لا تنسنى ذكرك و لا تباعدنى من جوارك و لا تقطعنى من رحمتك و لا تويستنى من روحك و كن لى انيسا  من كل و خشه و اعصمنى من كل هلكه و نجنى من كل بلاء فانك لا تخلف الميعاد.


اللهم ارفعنى و لا تضعنى و زدنى لا تنقصنى و ارحمنى و لا تعذبنى و انصرنى و لا تخذلنى و آثرنى و لا توثر على ، و صل على محمد و آل محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و سلم تسليما كثيرا.


ابن عباس رضى الله عنه گويد: آن حضرت افزود: ببين آن را ازبر كرده باشى و هيچ روز خواندن آن را ترك مكن . اميدوارم وقتى به سرزمين خويش ‍ مى رسى ، خداوند دشمنت را نابود كرده باشد. من از رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم شنيدم :
هر كه اين دعا را با نيت پاك و دلى فروتن بخواند، اگر فرمان دهد تا كوه ها حركت كند، حركت خواهند كرد و اگر بخواهد، بر دريا راه خواهد رفت .


آن مرد ره سپار ديار خود شد. چهل روز بعد، نامه اش به امير المؤ منين عليه السلام رسيد كه خداوند دشمنش را نابود كرده است ؛ چنان كه در آن ناحيه يك تن (از دشمنان ) باقى نمانده است . امير المؤ منين عليه السلام فرمود: مى دانستم . اين را پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و سلم به من فرمود. هر كار سخت من با اين دعا آسان شده است.

پنج شنبه 22 مرداد 1394برچسب:دعايى,يمانى,از,مولا,علی,(ع) , :: 12:35 :: نويسنده : دوستدار علم
درباره وبلاگ

به وبلاگ من خوش آمدید امیدوارم از مطالب آن استفاده کرده و با دادن نظرات ارزشمندتون مشوق بنده باشید. وبلاگ با مطالب جدید روزانه به روز می شود.
نويسندگان


ورود اعضا:

نام :
وب :
پیام :
2+2=:
(Refresh)

<-PollName->

<-PollItems->

خبرنامه وب سایت:





آمار وب سایت:  

بازدید امروز : 4
بازدید دیروز : 359
بازدید هفته : 841
بازدید ماه : 9174
بازدید کل : 243503
تعداد مطالب : 1381
تعداد نظرات : 26
تعداد آنلاین : 1